تحدث الشيخ في البداية عن مفهوم السعاده، فابتدأ الحديث بتقسيم الانسان الى 3 أجزاء
الجسم و الروح و العقل
أما الجسم فيرجع الى سيدنا آدم عليه السلام وآدم من طين و من آدم خلقت حواء ( و سميت حواء لأنها خلقت من حي)، اذا فأنا مخلوق من أب و ام و لكنني أعود في أصلي الى الطين.
أما الروح فنحن مخلوقون من روح الله اذ دخلت الروح من الفم حتى وصلت للرجل و عكس ذلك يكون خروجها
فهي تخرج من الرجل عند الموت
اذا فالجسم من طين و الروح من الله، اذا فما الفرق بيننا وبين الحيوانات؟؟
الفرق هو العقل، وضرب مثلا "فيل أهبل كبير" تصطاده أنت بعقلك.
واحتج الشيخ على من يحرم ويجرم الحشيش و الأفيون و لا يمنع شرب الخمور و الخمارات
فالخمر أم الخبائث، وأعطى معلومة بأن البلد الوحيد الذي لا يجرم الحشيش هي هولندا فالتجارة به مسموحة هناك.
ثم عاد فذكر شيء من فكاهة عن ضابط في الشرطة مسك رجل محشش
فسأله : الجوزة بتاعت مين؟
فرد المحش:بتاعتي
فسأله الضابط : و الحشيش لمين؟
فرد المحشش بتاعي.
فاقتاده الى النيابة و لما عرضوه عليها
سأله القاضي : هل الحشيش لك ؟
فرد المحشش : لا ليس لي
فقال القاضي : لكنك قلت للضابط أنه لك
فرد الرجل: كنت محشش. J
وعن غذاء هذه الأجزاء فقد وصف الشيخ الجسد بأنه طين يأكل طين
فلو عدت بأصل الطعام و سلسلته ( تراب.. نبات … حيوان ) لوعيت ذلك فسبحان الله.
أما الروح فان العبادة هي سعادتها و لذتها و ضرب مثال الحج على ذلك ففيم تنام في الشارع متخذا من حذاءك وسادة
تكون أسعد الناس بذلك دون حزن أو نكد
وذكر تجربته في السجن حين كان يتخذ من حذاءة وسادة قائلا :"يا سلام هوا في أحلى من نوم الأحذية !!!"
كما ذكر الصوم ففيم أنت عطش جائع مفارق لزوجتك فأنت تشعر بالسعادة و قمة اللذة.
ومن مثل محمد عليه الصلاة و السلام أسعد الخلق كان ينام على فراش من الليف ويربط الحجر على بطنه من شدة الجوع؟؟؟
اذا فالسعادة في العبادة و الطاعة مذكرا بصلاة الفجر و روحانياتها حاثا عليها الحضور.
أما العقل فغذاءه العلم و وجه الشباب الى استغلال وقتهم وعدم اضاعته على شاشات " المفسديون" و ال …
تعريف الأسرة :
تتكون الأسرة من : أب ، أم ، أولاد، بيت ، منهج
اذا فهو بيت مسلم ليس فيه مفسدة أو معصيه تقوم فيه الزيارات على طاعة و حب الله وذكر مثال زيارة العائلات فقال
" المرتات مع بعض" و الرجال مع بعض
الرجال لهم حديثهم و النساء لهن حديثهن.
كيف تكون السعاده؟؟
أولا نعرف كلمة زوج مسلم و هو ( المستسلم والمذعن و المنقاد المطلق لله تعالى )
مؤكدا على أنه لا احترام لعرف أو عادة أو تقليد تتعارض مع شرع الله تعالى } ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون { سورة الجاثية 18
كيف أختار ؟؟
بدأ الشيخ حديثه مستهزءا
ابحث عن سمراء قامتها هيفاء((جاتك خيبه)) J
وافرض راح الشعرير الحرير ، تعمل ايه؟؟؟
ثم ذكر الآية القرآنية} وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم { النور 32
الأيامى : من لازوج لها أو من لازوجة له.
ثم دعانا للنظر 20 أو 30 سنة للأمام وتأمل شريكة العمر
ثم ذكر حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم: }تنكح المرأة لأربع لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها ، فاظفر بذات الدين تربت يداك{
رواه البخاري (4802) ومسلم (1466)
وشدد و كرر كلمة الدين ثم عاد وأكد على كلمة فاظفر (أي فز بها )
وفسر معنى كلمة : تربت يداك ، أي ألصقت بالارض دلالة على خسرانك ان لم تأخذ ذات الدين و الخلق
ثم ذكر بضرورة احترام الكلمة التي تقولها أمام المأذون يوم تقول :
على كتاب الله وسنة رسول الله
وترمي بهذه الكلمات عرض الحائط بمجرد مغادرة الشيخ
فتبالغ في العرس و مظاهره و تقيم الغناء المحرم
وتجعجع بأعلى صوتك ( عاوزين نفرح… حبيتك يخرب بيتك ، و حين تسألها بتعملي ايه يا حجه ؟؟
ستجيبك عاوز أفرح ,,,من يوم ما شفت أبوه ما فرحنيش…)
فهل كانت هذه بداية لزواج اسلامي ؟؟؟؟
ثم علق على حال من لا يتزوج على شرع الله و سنته ( في مره حرامي اتجوز حراميه، واقف جنب امراته وهي بتولد ،،، الطفل المولود و هو نازل سرق الخاتم من ايد الداية)
وهذا هو حال من يريد أن يخرج باسرة اسلامية وأساسه متهالك
اذا يختار زوجة مسلمة و يكون زواجه اسلامياً …
وسخر من هؤلاء المنشدين الذين يأتون بأناشيد الحزن في ليلة العرس مثل أن يغنوا
"تدلت الحبال لتشنق الرجال" ليشعر المعازيم و كأن المشانق التفت حول رقابهم بدل ان يكونوا في بهجة وفرحة
وذكر الشيخ تجربة في انشاء فرقة انشادية في مصر كان تتولى الانشاد في حفلات الأعراس
حيث كان الشيخ بنفسه يشرف على الأناشيد و المسابقات ، وذكر لنا قصة طريفة حدثت معه في احدى الحفلات
وهي أنه سأل سؤالا : من هي زوجة حنضلة الراهب(حنضلة الغسيل) ، واسم زوجته طبعا جميلة بنت أبي بن سالول
فحار المشايخ في الاجابة وعجز من حضر عن الاجابة
فاذا برجل يخرج من بين الحضور ويقول : أنا أجاوب
فتعجب الشيخ منه اذ ان حاله لا يدل على أنه يعرف
فلما صعد الى المنصه قال: اييييييه السؤال؟؟؟
فأعاد الشيخ عليه السؤال
فقال الرجل : بســـــــيــــطـــــــــــــــــه أوي
فسأله من هي؟؟
فأجاب : مدام حنضله.
فضحك الحضور جميعا واعطاه الشيخ الجائزة
ثم تحدث الشيخ عما يكون بعد حفل الزواج من الدعاء له ولأهله
وأن يصلي ركعتين يكون فيها اماما لزوجته وحذر الشيخ من قول الامام (صلوا صلاة مودع ) J اذ ان المقام لا ينبغي فيه ذلك
ثم بعد الانتهاء من الصلاة يضع يده على خصلات من شعرها ويدعو الدعاء المعروف : اللهم اني أسألك خيرها و خير ما جبلت عليه …
فالله أكبر على زواج يبدأ بطاعة والتزام فيبارك الله له في زواجه.
كيف أعامل زجتي ؟؟؟
الاخلاص لله تعالى فأعاملها على شريعة الله و سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم
}فاعبد الله مخلصا له الدين ألا لله الدين الخالص { سورة الزمر
حسن المعاشرة لقوله تعالى : <!--[if !vml]--><!--[endif]-->وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً <!--[if !vml]--><!--[endif]-->[النساء].
وأكد الشيخ على ضرورة التغيير في الحياة الزوجية حتى لا يحدث الملل و الفتور
ومن حسن المعاشرة القبلة العادية ويفضل أن تكون امام الأطفال ليشعروا بالحناو والدفيء و الحب
وأيضا أن تسمي زوجتك اسماً جميلا وقدوتنا في ذلك رسول الله عليه الصلاة و السلام
حيث كنى عائشة رضي الله عنها ب ( عائش ) و ( عُويش)
وأنت قم بتسمية زوجتك (فلة .. قله … وهي تسميك دقدق بندق)
ويبقى هذا الاسم في اطار الاسرة ، فلا يقع أن تناديك زوجتك في الشارع : " يااااااااا بندؤ " … فضيحه J
أن تدعو لها عند طلب شيء منها
لا تذكر اسم امرأة امامها لأن ذلك يورث الغيرة في نفسها
اهداء الهدايا لزوجتك
صلاة ركعتين مع بعض كل حين أو قراءة القرآن سوية
أطعمها بيدك ومن أجود الطعام لقوله عليه السلام في باب الصدقات
عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: } إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها، حتى ما تجعل في فم امرأتك { رواه البخاري
واستحب لعق أصابع الزوجة بعد الطعام .
الاهتمام بدينها لقوله تعالى :} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ {
التحريم 6 ، فمن المزعج أن تقوم أنت لصلاة الفجر تاركا زوجتك نائمة
الانفاق عليها : وقال الشيخ ( نحن لا ننفق على زوجاتنا تفضلا و لا منة بل حقا و واجبا لها )
حتى ان الاسلا أجاز لها أن تأخذ من ماله بالمعروف ان كان بخيلا ما يكفيها و يكفي نفقة عيالها من غير علمه.
ولقد سُأل الرسول عليه السلام عن أفضل النفقة، فأجاب بأنها نفقة تجعلها في أهلك، و قبح الشيخ البخل ونهى عنه
وذكر عن أحد البخلاء مداعباً: أن غرفة البخيل كانت في وضع مزرٍ فقالوا له يا رجل ادهن غرفتك، فدهن جدارا
وكتب عاى الجدران الأخرى : نفس اللون.
المساعده في شغل المنزل لأن الرسول عليه السلام كان في خدمة أهله
فمن الممكن ان تساعدها بتقطيع البصل و الثوم و حمل السجاد …
الترفيه عنها بالرحلات و الخروج في النزهات و الزيارات
التمتع بالزوجة بالحلال والحرام ينحصر بشيئين
اتيان المرأة من الدبر أو اتيانها مكان حيضها وقت حيضها
وعلق الشيخ : ( ما عدا ذلك لا حرام فالعب ان شئت معها الجمباز أو الأكروبات J
احترام أهل الزوجة
وعلق الشيخ : ( ان جاء اهل الزوجه أحطهم على راسي الا في حالتي لأنني أصلع فسوف يتزحلقون)
J
سرعة حل المشاكل فلا تنقضي ليلة الا وهم في حب و سلام والاعتذار للزوجة عند الخطأ
وهي كذلك كأن تغازله و ترضيه قائلة : ( يا سلام شلوووت سعادتك دفعة للأمام J
الزوجة المسلمة
بدأ الشيخ بالتذكير بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"اذا جاءكم من ترضون دينه و خلقه فزوجوه"
فوجه الخطاب الى الأخت المسلمة فقال : اذا جاءك من ترضين دينه و خلقه فلا ترفضيه
فالعمر يمر فلا تقولي حتى أنهي دراستي، ثم انظري الى الأمام واعلمي أن لا أحد معك سوى
زوجك
و لا يكن لسان حالك " اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزحلؤووووووه"
مؤكدا على دعمه و تشجيعه للزواج المبكر وضرب مثلا ابنته آلاء تزوجت وهي ابنة 17 عاما
وقال مداعباً " لا تكوني كالعبيط الذي سألوه : ما رأيك بالزواج المبكر ؟؟ فقال : أي ساعه يعني؟؟"
ثم تطرق الى حقوق الزوج على الزوجه وتعاملها معه فقال ان ما ذكر في حق الزوج ينطبق على الزوجة ويضاف له
ما يلي :
الطاعة و عكسها العناد الذي يورث الحقد فمثال العناد الأكبر
ابليس لعنه الله عاند الله و عصاه فكانت نهايته جهنم.
وشجع الفتاة المسلمة الى البحث عن الفطرة في حب المرأة للعيش في كنف أسرة و الزواج
ولفت الانتباه الى أولئك الأزواج الذين يرمون بحمل الأسرة و القيادة على الزوجة فيتعبونها.
ودعا الزوجه الى عدم أخذ الموضوع من باب الذل و الهوان وضرب مثالا لذلك ربان الطائرة
يأمر المسافرين ب الخطوات : أ، ب ، ج ، فيطيعه الركاب عن طيب خاطر
لا عن ذل و هوان.
التزين
فحث الفتاة المسلمة الى الاهتمام بمنظرها و تسريحات شعرها و التماشي مع الموضة
و عدم التوقف عند تسريحتي ( الكعكه و ذيل الحصان J
ثم ضرب لنا نكتة :
" حمار يتفرج على سباق خيول فرأى حصانا جميلا طويل الشعر فأخذ نفسا و قال
آآآآآآآآآآآآآآآخ يا ريتني كملت تعليمي"
الحفاظ على مال الزوج
عدم تمكين الزوج من الحرام
وأكد على غياب الأطفال عن مشاهد المصالحه بين الزوجين لما قد تحتمله من البكاء أو ارتفاع الصوت
والتركيز على تضييق نطاق المشكله.
الأطفال
بدأ بقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
" من حق الولد على أبيه حسن أختيار أمه"
فهل من المعقول أن أتزوج راقصة للخروج بنشيء صالح ؟؟؟
فاذا أردت حقا أن تخرج بجيل صالح فابحث عنها …
ثم تطرق بعدها الى الى موقف الرجل من طفله من اللحظة الأولى
أي عند الولاده فيدعو لزوجته عند الولاده و يقرأ القرآن و يدعو لها
كما ذكر أن بعض البحوث العلمية أكدت سهولة عملية الولادة اذا كان الوج الى
جانب زوجته،
و القيام بسنة رسول الله صلى الله عليه و سلم مع الطفل : الأذان و الاقامة و التحنيك و حلق الشعر …
وتعليمه على الصلاة
وذكر من باب المداعبة قصة طفل أخذته أمه الى البانيو ليستحم فلما خلع ملابسه ركض هاربا من أمه فراحت تلاحقه من غرفة الى غرفة و من زاوية الى زاوية وهي تصرخ
"يا واد … لا تبرد يا واد .. ارجع يا واااد " ، فلما حاصرته في زاوية في احد الغرف و قف للصلاة و كبر J
لما تعلمه من كون المصلي لا يقترب منه أحد
تلقينهم احترام الاب و الأم كتقبيل يد الأم و الاب
ومناداتهم بأسماء طيبه مثل " يا ست الحبايب ,,, يا بركه "
وذكر قصة أثرت فيه و هي لأكبر أحفاده واسمه وجدي
حيث أغضب جده كثيرا فهدده جده بالضرب على وجهه
فوقف وجدي الحفيد قائلا : " جدو الضرب على الوجه حرام "
فانظر كيف تعلم الصبي و فقه .
وأكد على ضرورة استخدام أسلوب التمثيل لتعليم الأطفال كأدب الاستئذان
والأكل باليد اليمين وصلة الرحم و تعريفه بالأقارب
و قال جملة مؤثرة : (( لا بد من ارضاع الدين للطفل كما ترضع الأم الحليب لأطفالها )).
كما فرق بين المفهوم الخاطيء السائد بين الناس و هو أن التربية ليست هي الانفاق
البيت
لما أزفت ساعة انتهاء المحاضرة وجه الشيخ الى ضرورة متابعة الاطفال و الانتباه لهم
وذكر بقول الله تعالى : } وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ{ الطور 21